شاب اراد الارتباط بفتاه .. ولكن الفتاه التي يريدها .. فتاه مريضه تاتي اليها نوبات من حين الى اخر منذ صغرها .. الكل عارضوا هذا الزواج .. ولكن الشباب كان مصرا .. ويخبرهم اليست بفتاه تحلم بزوج واطفال .. وهذه الفتاه جميله وصغيره بسن (18 – 22 مثلا) فتمت الامور على خير .. والجميع فرحون .. ذهبة هذه الفتاه مع خطيبها .. الى المحل الذي فصلت فيه فستان الزفاف .. فاخذت بارتداء .. فلما راها كانها قمر في السماء .. ولكن كانت هناك عيوب في الفستان .. فاخبرتهم المصممه انه سينتهي بعد يومين .. ولكن الزفاف بعد يومين .. فخبرتهما المصممه انها سوف تنهي بسرعه وفي الصباح يستطيع اخذه .. وفي يوم الزفاف .. اتات للفتاه ازمه شديده ونقلة على اثرها المستشفى .. ومن هناك حاول اب الفتاه الاتصال بالخطيب .. فلم يجده عند اهله او عند المحل .. ولايجيب على هاتفه .. وها الخبر يزف اليهم بوفاة الفتاه بسبب الازمه .. وقد علم اهلها بان خطيب ابنهتم توفه اثر حادث سير .. قد نظروا اليه عند ذهابهم الى المشفى .. والفستان مازل يعرض على واجهت المحل حامل معه قصتهما ..
(( ............................ ))
صديقا احبا بعضها جدا .. فهم زملت دراسه من الابتدائي .. ولم يفترقن عن بعض .. خلال مراحل الدراسيه .. مما سبب علاقه قويه بينهم وبين اهليهم .. فهم اخوان بالدنيا.. عند انتهاء الدراسه عملوا في الدائره نفسها !! ولقد تزوج كل منهم اخت رفيقه .. وسكنا في شقتين متجاورتين .. فكان يوم يذهبون الى العمل بسياره هذا واليوم الاخر العكس .. والطعام الغداء اما في بيت احدهما او العشى .. ولكن اتى اليوم الذي يفرقهم .. فقد مات احدهم .. والاخر كان يبكي عليه بكاء شديد .. فاخذ باخراج الجميع من المغسله ليبقى هو والمغسل لتجهيز صاحبه .. وبعد اتمام الامر .. رجع صاحبنا الى بيته .. وهو حزين لفراق صاحبه .. فخبر زوجته انه يريد الغداء فيما بعد بعد سؤالها له .. واخبرها بان تنهضه للصلاه .. فلما اردت ان تنهضه .. لقد مات .. وتم تجهيزه للدفن .. واتى قبره بجوار قبر صاحبه .. (( راوي القصه المغسل .. بعد استغرابه بقدوم شخص لدفن احدهم وقد اتى هو بعد فتره ليدفن !! ))
((جميل حب بالدنيا وقبرهم بجوار بعض ويم الحشر معا .. الله يرحمهم برحمته الواسع .. ونعم الاصدقاء ))
صدق من قال من الحب ماقتل .. فجميع القصص انتهت بموت احد الطرفين اوكلاهما .. !!
والكثير من القصص التي فيها من العبر .. لكن من يسمع ومن يتعظ .. فقلوبنا اصبحت كالحجاره ..
VIRUS