هذي قصه يا جماعت الخير صارت قبل سنتين في الربع الخالي قصه يا اليت الي ما يؤمن بوجد الجن يقرا ها
قبل سنتين في الشتاء كانو ااثنين اعيال عم واحد اسمه مبارك وثاني اسمه مساعد قال امبارك ها وشرا يك يا مساعد نروح الربع الخالي نجيب مناك كم ارنب وكم طير الي نلقاه قدامنا نجيبه قال مسا عد انت ماجوز السنه الي فاتت امسكون المحميات وبل الياله فكونا بعد الملعنه
مبارك:لا يا الرجال معليك سهلات ذيك المره مسكونا ما معنا موتر صاحي لا يا رجال توني مطلع الربع وكاله والله ونا خوك ان يبطون يمسكونا
مساعد: والله مادام كذا مهيب شينه
مبارك: ها مادام عزمنا بعد بكره ما شين خلا ص
مسا عد: خلاص
بعد يومين جهز مبارك الموتر وحمله بكل ما يحتاجونه ومسكو الخط وهم في الخط قال
مساعد: والله يا مبارك اني مدري بس احس في شي في الطلعه ذي مهيب زي الطلعات الي فا تت
مبارك :وراك انت ذي المره ذال يا رجال قو ايما نك وخل الباقي على الله ثم علي
مساعد: والله ما يندراى عنك
وصلو هناك على المغربيه دخلو هناك قال
مساعد: اقول مبارك
مبارك :هلا
مساعد: ما دامنا ما وصنا الا متخر وشرايك نبعد عن المحميات وعن الحكايم ونمسي تعبا نين من الخط الي مسط ضهورنا
مبارك: شورك وهدايت الله
راحو الدخلو داخل ونزلو رواقهم وفرشهم وشبو ضوهم وزينو قهوتهم وتقهوو ونامو الى في نص اليل قام مبارك وهو حصران راح يبي يبول الله تكرمون يوم راح وهو يبول شا فله كلبن بعيد عنه جالسن ينا ضره ويتعوذ من البليس ويروح الكلب رجع نام يوم قام هو ومساعد لا هم قايمين قبل مات تشرق الشمس بساعه
قال مساعد: وشرايك يا مبارك نروح نسكشف المنطقه ولا اشرقت الشمس قنصنا ولا خلصنا نرجع
مبارك: شورك وهدايت الله
وهم يمشون الى بل الكلب الي شافه مبارك امس
قال مبارك هاذهو ملعون الوالدين والله لا ادعمه
مساعد: يا رجل فكنا منا بنا قصين
مبارك : معليك وش بسوي
ويلحقه مبارك لين طيره وينزل يشوفه لا هو ميت ويركب مبارك وهو رايح يركب سمع واح يقول والله ما خليك ويلتفت وراه ماشاف الا الكلب الميت قال يمكن اتوهم ويركب ويمشي يم طلع الصبح راحو ويقنصون ويا ياخذون الي كتبه الله لهم يوم جا على العصير وقفو يتقهون ويرحون ويزينون قهوتهم وهم يتقهون ويشفن ذاك الشاص الي نا صيهم داق السفتي ويركبون وعلى دزتهم ويرحون قطوع لين ضيعوهم وهم ماشين قال مساعد لمبارك حمدالله على السلامه مدري وشلون مشينا منهم
قال مبارك : الزهلها هنا قيا ده هههههههههههه
طول مسا عد على صوت المسجل عل اعلى شي وهم ماشين ومن طربين الا مبارك يسمع صوت الدريشه الي ورا واحد يطق عليها ويناضر بل المرايا الا ما في احد ويسمع مره ثانيه واحد يطق ويناضر الا مافي احد
مبارك :مساعد تسمع شي قال لا وشفيك قال مافي شي
الا وهم يمشون طوال مبارك اصوت ال يسمع الصوت مره ثانيه وينا ضر الى يشوف بزر متعلق ورا يسلم عليهويقول وقف وينخرش ويناضر يسا ره الا الكلب الي صدمه يمش جنبه ويرد نمره ويدز
مساعد: وشفيك
مبارك بصوت عالي : تشوف الي اشوفه والله ما وقف
مسا عد : خفف تراى بنقلب
ومبارك ما يرد الي شا فه وعلى دزته لين طلع على الشارع يو طلع ويطالع الطريق لا هوب مو طريقه
ويشوف محطه قدمه ويروح لين ما في احد ويشوف شايب معا ولده وا قفين وير وح عندهم ويوقف ويساله مسا عد الا اقول يا عم ما تعرف ذا الطريق وين يودي قال الشايب لو اعرف كان ما شفتني هينا هاذي الرجولي الي ما قدر امشي عليه بس اطير ههههههههه ويشوف ارجوله مسا عد لا هي ارجول حمار ويقول لمبارك ذا رجوله ارجول حمار دز دز دز دز دز ويمشي مبارك ويغمى على مسا عد وهم ما شين الا في خيمه على الشارع منوره ويويقف عنده مبارك وينزل الا يلقاى ناس متجمعه ويدخل ويكلم شايبهم ويقوله على السالفه ال صارت في البر ويجيبله ماي ويخليه يشرب يوم تطمن قاله على الشايب الي شفه كانت ارجوله الرجول احمار قال الشايب زي ذي ونا ابوك يوم شاف مبارك ارجول الشايب لا هي رجول احمار ويصرخ بعلى صوته ويغمى عليه
يوم جا فصبح وقام مسا عد ويشوف جنبه الى مبارك مو موجود وينزل ويدور الى يشوف في واح منسدح على الرض منفلق راسه شيب ويقلبه الى مبارك ويحاول يصحيه الا ما صحى ويركبه ويدز الدمام يحلف مسا عد انه ما وقف الى يعبي با نزين بس ولا هو مصفي الطبلون يوم وصل على المستشفى على طول شا فه ادكتور قال مساعد: سلا مات يا دكتور
الدكتور : والله مادري بضبط وش اقولك لا كن مبارك في صدمه عصبيه حاد يمكن تؤدي الى فقدان الذاكره والكلام
لا حول ولا قوه اللا بالله شفت عزيزي القارى هاذي نهايت الي ما يؤمن بوجودهم ويستهز بهم
VIRUS